قضاة الحسابات: رئيس غرفة التجارة أفيلال في وضعية تضارب للمصالح !
يواجه رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة عبد اللطيف أفيلال انتقادات متزايدة حول التضارب في المصالح في إدارة الغرفة ومرافقها. تتجلى التحديات في التشابك بين المسؤوليات الإدارية لالتكوين المهني ومصالح الغرفة، ما يشير إلى إشكاليات قانونية وتنظيمية قد تؤثر على دور هذه المؤسسات.
المجلس الأعلى للحسابات، قال بصريح العبارة تخضع معاهد التكوين المهني لإدارة جمعيات يقودها رؤساء الغرف نفسهم، ما يدعو إلى التساؤل حول فصل المهام وضمان الشفافية في عمل هذه المؤسسات. هذا الالتباس قد يؤدي إلى تضارب واضح في المصالح من ناحية، ويساهم في إضعاف دور هذه المراكز في تقديم خدمات مهنية فعالة من ناحية أخرى.
المجلس كشف عن نقائص في التنظيم الداخلي لمراكز التكوين، منها غياب مديري الدراسات وتأخر إحداث مجالس التنسيق التربوي، وعدم الالتزام بالبرامج التعليمية الموضوعة. هذا الواقع يترجم إلى تراجع ملموس في الإقبال على خدمات هذه المراكز، ما يعكس فجوة ملحوظة بين أهداف التكوين المهني والتحديات الميدانية.
في ظل هذه الوضعية، تتزايد المطالب بمراجعة شاملة لآليات تدبير الغرف ومرافقها، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة بشفافية وفعالية. ويظل تطوير مراكز التكوين المهني المفتاح لنهوض مدينة طنجة ومكانتها كأحد أبرز المراكز الاقتصادية في المملكة.