الداعية السلفي الكتاني يعلن مساندته لـ”حزب الله” حتى “لو أحرق طنجة وقتل أهلها واغتصب النساء”

منطق غريب ذلك الذي أماط عنه النقاب الداعية السلفي الحسن الكتاني، حيث كشفت تغريدات على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “إكس” أنه سيكون من الداعمين لـ”حزب الله” حتى ولو أحرق مدينة طنجة ومارس فيها التقتيل والاغتصاب، ما دام يواجه “إسرائيل”.

وتعود التغريدات إلى يوم 29 و30 شتنبر 2024، أي أنها حديثة وترتبط بتفاعلات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي امتدت إلى الداخل اللبناني.

وقال حساب “الحسن بن علي الكتاني”، المدان السابق في قضايا الإرهاب والذي قضى في السجن 9 سنوات “أنا بحمد الله سني إلى النخاع ولكن عند حلول المداهمات يجب توحيد الصفوف قبل ضياع الجميع وذهاب الجمل بما حمل”.

وتساءل حساب يحمل اسم “حجة” في تفاعله مع التدوينة “لو أن حزب الله أحرق طنجة المغربية وقتل أهلها واغتصب النساء هل ستدعو إلى وحدة الصف معهم؟”، ليجيب الكتاني “نعم عندما يوجهون بنادقهم لليهود سأفعل”.

زر الذهاب إلى الأعلى