سكان اكزناية يذكرون بولعيش: أين وصلت عريضتنا حول النقل الحضري؟
وجه سكان جماعة باكزناية عريضة استياء إلى رئيس الجماعة محمد بولعيش، يطالبون فيها بتحسين وضعية النقل المتدهورة التي تؤثر بشكل كبير على حياتهم اليومية. المراسلة التي أرفقت بالعريضة تضمنت تفاصيل دقيقة عن المشكلات التي يعاني منها السكان، وأهمها نقص الحافلات وسيارات الأجرة، مما جعل التنقل تحديًا يوميًا يعرقل وصولهم إلى أماكن العمل أو الدراسة وقضاء حاجاتهم الأساسية.
وأشار السكان إلى التحديات المرتبطة بعدم انتظام رحلات الحافلات، حيث ركزوا على الحافلة رقم 119 التي لا تلتزم بمواعيد محددة وتتبع مسارًا أطول عبر الطريق الساحلي بدلاً من طريق الرباط الأقصر. كما طالبوا بتمديد خطوط الحافلات لتصل إلى القطب الحضري ابن بطوطة، واعتماد مواعيد دقيقة ومنتظمة لتحسين الانسيابية وتقليل معاناتهم اليومية.
السكان تساءلوا عما إذا كانت الجهات المسؤولة، وعلى رأسها رئيس الجماعة، ستتجاوب مع هذه المطالب الملحة، خاصة في ظل النمو الديمغرافي الذي تشهده الجماعة، والذي لم يواكبه تطور كافٍ في الخدمات المحلية. ورغم أن العريضة لاقت اهتمامًا لدى الساكنة كخطوة أولى، فإن التساؤلات ما زالت قائمة حول مدى تجاوب بولعيش مع هذه المطالب، وما إذا كان سيعتمد تدابير عملية لمعالجة الأزمة وتخفيف العبء على السكان.