جنايات طنجة تقضي بالسجن 20 سنة لمتهمين في محاولة اغتيال البارون الجزائري حمبلي

أصدرت محكمة الاستئناف بطنجة، مساء أمس الخميس، حكمها بالسجن لمدة عشرين سنة تقاسمها متهمين اثنين لتورطهما في محاولة اغتيال البارون الجزائري المعروف، سفيان حمبلي، الذي يعد من أبرز الأسماء المرتبطة بتجارة المخدرات على المستوى الدولي.

وقد جاء الحكم بعد متابعة النيابة العامة للمتهمين بتهمة “القتل العمد مع سبق الإصرار”، في حين تمت تبرئة زوجة حمبلي من تهم مشابهة.

وترجع وقائع هذه القضية إلى سنة 2021، حين كان سفيان حمبلي، الملاحق دوليًا لصلاته بعالم الجريمة المنظمة وتجارة المخدرات، في حالة فرار،، إذ تعرض لهجوم من شخصين يُعتقد أنهما حاولا تصفيته لتسوية حسابات مرتبطة بأنشطته غير المشروعة.

وكان الهجوم قد أسفر عن إصابة حمبلي بجروح بليغة فضلا عن بتر أحد أصابعه قبل أن يتم نقله إلى مصحة خاصة للعلاج.

وقد تمكّنت الشرطة من القبض على حمبلي بعد أن تبيّن أنه استخدم هوية مزورة لتلقي العلاج، حيث كان موضوعًا لمذكرات بحث بتهم متعددة تشمل الاتجار بالمخدرات، الاحتجاز، الاختطاف، والتزوير. والذي توبع أمام محكمة الاستئناف بالرباط التي حكمت عليه بالسجن 20 سنة.

وتضمنت القضية شكوى قدمها حمبلي، متهمًا زوجته بخيانته وتدبير محاولة تصفيته بالاستعانة بشخصين، ما دفع المصالح الأمنية إلى فتح تحقيق موسع مع جميع الأطراف المتورطة. وخلال المحاكمة، أكد المتهمان أن ما جرى كان شجارًا تطور إلى تبادل للضرب والجرح، نافيين نية القتل العمد، إلا أن المحكمة رفضت روايتهما وأدانتهما بتهمة محاولة القتل العمد.

زر الذهاب إلى الأعلى