من جديد.. جماعة طنجة تتوفر على ثلاثة أطباء فقط رغم مليونية المدينة

في ظل النقاش المستمر حول الصحة العامة في مدينة طنجة، يُثير واقع توفر الجماعة على ثلاثة أطباء فقط لمراقبة المحلات والرخص والمجازر الجماعية تساؤلات عدة حول مدى فعالية الخدمات الصحية المقدمة. رغم كون المدينة واحدة من أكبر الحواضر المغربية، إلا أن هذا النقص يعكس خللاً واضحًا في استجابة الجماعة لاحتياجات المواطنين في مجال الصحة العامة.

معلومات حصل عليها موقع “طنجة الآن”، تشير إلى أن هذه الكوكبة الصغيرة من الأطباء، تتولى مهامًا متعددة تتعلق بمراقبة الالتزام بالشروط الصحية في المقاهي والمطاعم والأسواق، بالإضافة إلى الإشراف على المجازر.

ومع تزايد عدد المحلات التجارية والمقاهي، يصبح من الضروري وجود فريق أكبر من الأطباء لضمان تطبيق معايير الصحة والسلامة. ومع الوضع الحالي، يبدو أن الأطباء المتوفرين يواجهون ضغطًا هائلًا، مما قد يؤثر سلبًا على قدرتهم على أداء مهامهم بكفاءة.

وتشير مصادرنا، بأن مراقبة شروط الصحة العامة يعتبر أمرا حيويا، خاصة في ظل التحديات المرتبطة بالأغذية والمشروبات، والتي يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على صحة المواطنين، وبالتالي فإن وجود عدد محدود من الأطباء يجعل من الصعب تنفيذ حملات فعالة لمراقبة هذه الأنشطة، مما يزيد من احتمالية حدوث انتهاكات للشروط الصحية، كما أن هذا النقص قد يُسهم في انتشار الأمراض الناتجة عن نقص الرقابة، مما يُعقد الوضع أكثر، وتسجيل تسممات علما وأن العربات المجرورة أصبحت تغطي جميع شواع المدينة وتقدم مأكولات مشكوكا فيها.

زر الذهاب إلى الأعلى