برلمانية من طنجة تعتبر أن منع التهريب المعيشي في الفنيدق دون إيجاد البدائل سبب موجة الهجرة غير الشرعية إلى سبتة

اعتبرت سلوى الدمناتي، النائبة البرلمانية عن جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، والمستشارة بمجلس جماعة طنجة عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن منع التهريب المعيشي في إقليم المضيق – الفنيدق دون إيجاد بدائل، سبب رئيسي في موجة الهجرة غير الشرعية التي شهدتها حدود سبتة يوم أمس الأحد.

وقالت النائبة البرلمانية التي تحمل أيضا صفة نائبة رئيس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة “مؤلم جدا الوضع في الفنيدق، كأم أرى قوافل أطفال وشباب يرتمون في عرض البحر وتسيل دماؤهم على أسلاك الحواجز”.

وأضافت الدمانتي “كنائبة برلمانية في المعارضة بُحت حناجرنا ونحن ننبه الحكومة إلى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المزرية لساكنة الفنيدق والنواحي، بعد إقفال معبر سبتة بدون توفير البديل”، معتبرة أنه “لا مجال للمزايدات السياسية”.

وجاء في تدوينة الدمناتي “ألا يتسائل عقلاء وكفاءات هذه الحكومة عن الأسباب التي جعلت هؤلاء الشباب ينفرون من تربتهم وبلدهم وينتحرون بهذه الطريقة البشعة ويصرون على الهروب و هم يعلمون أنهم غير مرغوب فيهم في الضفة الأخرى؟”.

واعتبرت النائبة البرلمانية أنه “على الحكومة أن ترى وجهها في المرآة وتسحب رأسها من الرمال وتستيقظ من عجرفتها بإيجاد حلول سريعة لتوفير فرص عمل على أرض الواقع ولیست شعارات يصدح بها في المؤتمرات”.

وخلصت الدمناتي إلى أن هؤلاء الشباب “هم من فئة 4 مليون شاب وشابة الغير مصنفين لا في خانة التمدرس أو التكوين ول افي خانة البطالة، هؤلاء الشباب هم سواعد مغرب 2030، إذا حركوا من سيشيد و من سیُسير ومن سيرفع راية هذا البلد في 2030؟”.

زر الذهاب إلى الأعلى