هل وضع “ولد عايشة” رئيس جماعة اكزناية في حرج.. أحيا سهرة فنية بتمويل من الجماعة!

في مفاجأة لم تكن في الحسبان، تم توقيف المغني الشهير ولد عايشة في طنجة فجر هذا اليوم، مما أثار عاصفة من الجدل والضجة في الأوساط الفنية والسياسية. يبدو أن نجم ولد عايشة قد لمع أكثر من اللازم، فكيف لا وهو الذي أحيا سهرة عيد العرش في السنة الماضية، بفضل تمويل سخي من جماعة اكزناية، ويعيش رئيسها اليوم في حرج، ومن تكلف باستقدام أمثال هؤلاء الفنانين.

كان من المتوقع أن يكون ولد عايشة نجم الحفلات، لكن يبدو أن مصيره أضحى أن يكون نجم التحقيقات الشرطية.

السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو: كيف يمكن لجماعة أكزناية أن تكون مشجعة لمثل هؤلاء الفنانين الذين برزوا مؤخرا وتساهم في شهرتهم بأموال عمومية ؟
أهلاً بك في عالم السياسة والفن، حيث يتحول كل شيء إلى ساحة مفتوحة للأزمات. ولعل من أبرز المشاهد المثيرة هنا هو أن رئيس جماعة اكزناية لم يكن يتوقع أن يكون هذا النجم الذي ارتفع في سماء الفن بالمدينة، وساهمت فيه جماعة اكزناية بتمويل عمومي، سيكون اليوم محط تحقيقات حول نشاطه في الكوكايين، وتقديمه لسكان الجماعة وأطفالها الذين حضروا في الصفوف الأمامية وقتها.

مع ذلك، من المؤكد أن الساحة السياسية والفنية في طنجة ستكون مليئة بالتطورات القادمة. من يدري، قد يكون هذا الحادث هو مجرد فصل جديد في رواية حافلة بالتقلبات، ولكن المؤكد أن ولد عايشة قد تحول أو سيتحول مستقبلا إلى مادة دسمة لوسائل الإعلام وموضوعاً ساخناً للمجالس السياسية.

زر الذهاب إلى الأعلى