فضيحة تبديل جثامين تثير غضبًا واسعًا ضد “العربية للطيران”

وجدت شركة “العربية للطيران” نفسها محط انتقادات حادة بعد فضيحة تبديل جثامين خلال رحلتين جويتين، بعدما تم استبدال تابوت يحمل جثة رجل بتابوت آخر يحمل جثة امرأة.

وكشفت مصادر متطابقة بأن هذه الفضيحة أثارت غضبا كبيرا بعد تغيير جثامين جثثين تتعلق الأولى برحلة كانت متجهة من بروكسل إلى طنجة، والثانية من بروكسل إلى الناظور.

وكانت عائلة في طنجة تنتظر وصول جثمان والدهم على متن رحلة “العربية”، لتتفاجأ عند استلام التابوت بأنه يحتوي على جثة امرأة بدلاً من ذلك.

وفي محاولة لتبرير خطئها قالت العربية للطيران إلى شركة “سويسبورت”، التي أوكلت إليها مهمة المناولة في مطار بروكسل، هي من قامت بوضع التابوت الخطأ في الرحلة المتجهة إلى طنجة، فيما تم إرسال تابوت الرجل إلى الناظور.

واضطرت “العربية للطيران” إلى إعادة التوابيت إلى وجهاتها الصحيحة عبر رحلتين داخليتين، ما تسبب في تأخير وصول الجثامين إلى العائلات التي كانت تنتظر دفن أحبائها في الوقت المحدد.

وأثارت هذه الواقعة ا استياءً واسعًا، والتي ترفع من حالات الإهمال التي تورط الشركة.

زر الذهاب إلى الأعلى