الدراز يعوض بنجلون على رأس غرفة الصيد البحري المتوسطية.. نهاية رحالة اعتاد ركوب الأمواج السياسية

أنهى منير الدراز، مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، سنوات من احتكار رجل الأعمال يوسف بنجلون لمنصب رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية اليوم الاثنين.

الدراز استطاع حسم هذا الموقع لصالحه بعد تراجع بنجلون عن الترشح مجددا باسم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بداعي تدهور وضعه الصحي، بمناسبة انتصاف الولاية.

ووجد بنجلون لنفسه مخرجا من العزل، بعدما كان قد طعن سابقا في حكم المحكمة الإدارية الاستئنافية بالرباط، ما حول الملف إلى النقض، وهي فرصة استغلها بنجلون للبحث عن مغادرة مناسبة دون أن يعتبر معزولا.

وكان بنجلون قد عاد لترؤس غرفة الصيد البحري لولاية جديدة في 2021، إلا أن منافسه محمد خيري الذي ينتمي للتجمع الوطني للأحرار تمكن من إسقاطه قضائيا بسبب تلاعبات في الصفة المهنية التي ترشح بها.

وبهذا تنتهي فترة طويلة من سطوة بنجلون على مقاليد غرفة الصيد البحري بشمال المملكة، بعدما كان رئيسا لها بألوان العديد من الأحزاب السياسية على اختلاف مرجعياتها.

وبنجلون يعتبر أبرز الرحالة السياسيين في طنجة، عرفه الناخبون مرشحا للعديد من المناصب باسم أحزاب مثل التجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي وغيرها.

واستطاع بنجلون الحصول على العديد من المناصب سابقا وحاليا، من بينها رئيس مقاطعة ومستشار جماعي ومستشار بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة وعضو في البرلمان.

وبنجلون من الأثرياء الذين ظهرت أسماؤهم في وثائق باندورا بخصوص الملاذات الضريبية، حيت تحدثت عن توفره على حساب بنكي في سويسرا منذ 2005 كان يحول إليه أموالا عبر شركة يوجد مقرها في الباهاماس.

زر الذهاب إلى الأعلى