المهرجان الصيفي لآيت يوسف وعلي بإقليم الحسيمة يسدل الستار على فعاليات دورته الأولى

أسدل ستار المهرجان الصيفي لآيت يوسف وعلي في نسخته الأولى المنظم ببوكيدان، والذي أقيم خلال الفترة الممتدة من 5 إلى 9 يوليوز من طرف جمعية “ثيفاوين للتنمية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية” وجمعية “تمونت” بتنسيق مع جماعة آيت يوسف وعلي بإقليم الحسيمة، وذلك بمناسبة تخليد ذكرى عيد العرش المجيد.

وتميز حفل الاختتام بحضور منتخبين ورؤساء المصالح اللاممركزة وشخصيات مدنية وعسكرية وفعاليات جمعوية وكذا مهتمين بالشأن الرياضي والفني، كما جرى تكريم بعض الشخصيات الجمعوية، من بينها الأستاذان حمادي الفيافي ومحمد الأحمدي، وتكريم مجموعة من المشاركين في سباق الدراجات الهوائية.

وشهد الاختتام تنظيم سباق الدراجات الهوائية بمشاركة دراجي جهة الشمال والشرق على مسار دائري داخل تراب جماعة آيت يوسف وعلي حيث جرت أطوار السباق من مركز بوكيدان في اتجاه مطار الشريف الإدريسي ليعرج المسار نحو الطريق الجديدة بمشاركة أزيد من 100 متسابق يشملون فئات عمرية مختلفة بمسافة سباق قدرت ب 70 كيلومتر في جو ساده روح التنافس والفرجة.

وصرح فكري بنصديق، عضو إدارة المهرجان، لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الرتبة الأولى لسباق الدراجات في فئة الكبار كانت من نصيب الدراج إبراهيم الصباحي المنتمي لنادي البوغاز طنجة، يليهما الثنائي محمد صدقي وطه مرادي ياسين من الاتحاد الرياضي الوزاني، وهشام التعرابتي من المغرب التطواني.

كما تمكن الدراج عادل بوعيون من الاتحاد الرياضي الوزاني من معانقة الرتبة الأولى بالنسبة لفئة الشباب إلى جانبه يحيى بوركيلة من نادي الجيل الجديد العرائش والرتبة الثالثة لأيمن العبدي من الاتحاد الرياضي الشفشاوني.

وعلى مستوى سباق الدراجات لفئة أقل من 23 سنة تصدر إبراهيم الصباحي من نادي البوغاز طنجة ترتيب السباق، يليه طه مرادي ياسين من الاتحاد الرياضي الوزاني والفوز بالرتبة الثالثة عاد لرضا الكيحل من الجيل الجديد للعرائش، فيما انفرد سعيد لغدد من المغرب التطواني بصدارة الترتيب في فئة الماستر” كبار السن”.

وجمع المهرجان بين الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية وأنشطة تربوية هادفة بالموازاة مع معرض للصناعة التقليدية فضلا عن رواق الكتاب وفقرات موسيقية أحياها مجموعة من الفنانين المحليين منهم الفنان محمد نوميديا الذي نشط حفل الاختتام وسط أجواء تفاعلية من الجمهور المحلي وأبناء ساكنة المنطقة.

وتعهدت أسماء المقدم، عضو إدارة المهرجان ورئيسة جمعية “ثيفاوين”، بأن يصبح المهرجان الصيفي موعدا سنويا يعنى بالفن والثقافة المحلية لجماعة آيت يوسف وعلي بصفة عامة، كما ستعمل إدارة المهرجان على إدخال تعديلات في السنوات المقبلة، سعيا منها لكي يشكل هذا الحدث الفني نقطة تلاقي بين ثقافات متنوعة ومختلفة.

زر الذهاب إلى الأعلى