هل تتجه جماعة طنجة لقراءة اللطيف على غرار “البيجيدي”.. بعد ترقب ارتفاع تعويضات الأحكام ل 9 مليار سنتيم

تواجه جماعة طنجة تحديات مالية كبيرة تهدد ميزانيتها، خاصة مع التقديرات التي تشير إلى أن الأحكام القضائية المرتبطة بقضايا اعتداءات على الممتلكات وديون مستحقة ستكلف الجماعة حوالي 9 مليارات سنتيم. هذه الظروف تجعل من الضروري إعادة تقييم السياسات المالية والإدارية للجماعة تقول مصادر.

فتجربة حزب العدالة والتنمية في تدبير الشأن المحلي تعتبر من التجارب التي أثارت الكثير من الانتقادات، حيث لم تتمكن من تحقيق الأهداف المرجوة في مجالات التنمية والخدمات. لذا، فإن النظر في استراتيجيات جديدة قد يكون خطوة حاسمة للخروج من الأزمة الحالية.

قد تتكرر فكرة قراءة اللطيف كما أعلنها “البيجيدي” حينها، في أية لحظة، وسط مطالب بضرورة إعادة التفكير في كيفية إدارة الميزانية كأحد الحلول المحتملة، وهو ما يتطلب استخدام آليات جديدة للشفافية والمساءلة، بالإضافة إلى إيجاد حلول قانونية لاسترداد المبالغ المستحقة منها الباقي استخلاصه والتفاوض مع الجهات المعنية لتسوية الديون.

هذا، ومن المهم أيضًا تعزيز التعاون مع الدولة والمؤسسات الأخرى للحصول على الدعم اللازم في مواجهة هذا التحدي على رأسها مصالح وزارة الداخلية، إذ إن التحديات المالية يمكن أن تكون فرصة لإعادة التفكير في السياسات الحالية وتحسين إدارة الموارد، لضمان تقديم خدمات أفضل للمواطنين وتحقيق التنمية المستدامة.
وتقول مصادر أنه يتعين على جماعة طنجة التحرك بسرعة وفاعلية لمواجهة هذه الأزمة، مستفيدةً من الأخطاء السابقة لتفادي تكرارها، وإغراق الجماعة في مديونية هي في غنى عنها.

زر الذهاب إلى الأعلى