الملف بيد الفرقة الوطنية.. شبح العزل والمُحاكمة يطارد رئيس جماعة اكزناية بسبب فضيحة “أرض اليهودي”

أصبح شبح العزل والملاحقة القضائية الجناائية يطارد رئيس جماعة اكزناية، محمد بولعيش، بسبب الفضيحة المعروفة محليا بـ”أرض اليهودي”، حيث تم مؤخرا الاستماع لمجموعة من المنتخبين من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتعليمات من النيابة العامة.

المعطيات التي حصلنا عليها، تؤكد أن والي جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، يونس التازي، يضع ملف جماعة اكزناية نصب عينيه حاليا، بسبب مجموعة من الملفات وفي مقدمتها أرض المواطن المغربي اليهودي المقيم في إسبانيا جاكوب ليفي بن ديان.

وتؤكد مصادرنا أن الاسم الموالي الذي قد يتعرض لعزل المؤقت والإحالة على المحكمة الإدارية، بعد رئيس مقاطعة طنجة -المدينة، سيكون في الغالب هو بولعيش، بسبب توالي الخروقات في تراب جماعته، خصوصا بعد التطورات الحاصلة في قضية أرض اليهودي.

وكان ليفي بن ديان، الذي يحمل الجنسيتين المغربية والإسبانية، قد فوجئ بمساحات واسعة من الأراضي المملوكة له باكزناية، قد اقتُطعت وتم الشروع تجزيئها والبناء فيها أمام أعين السلطات وبرخص وشواهد منسوبة للجماعة.

واتجه المعني بالأمر للقضاء حيث أدلى بوثائق تؤكد أن الأرض مملوكة له وأنها موروثة عن والده، واتضح أنه بالفعل يتوفر على شواهد الملكية والرسوم العقرية الخاصة بها، ما حول الأمر إلى فضيحة ارتبطت بأسماء مجموعة من المنتخبين وأصحاب المال.

ويتعلق الأمر بـ11 قطعة أرضية جرى استصدار رخص التجزيء والبناء فيها، بما في ذلك تجزئة مملوكة لرئيس الجماعة، وهو ما دفعه لمتبعة 34 شخصا أمام القضاء بمن فيهم بولعيش، ليتم الشروع في استدعائهم للاستماع لهم منذ 2023.

زر الذهاب إلى الأعلى