حصري.. الزموري يتعرض لنكسة سياسية جديدة بأصيلة بعد التحاق بنسعدون بحزب السنبلة !
يعيش حزب الاتحاد الدستوري بمدينة أصيلة نكسة سياسية جديدة بعد إعلان الزبير بنسعدون، أحد أبرز نشطاء الحزب في المدينة، التحاقه بحزب الحركة الشعبية.
الإعلان الذي تم صباح اليوم الأحد 19 يناير 2025، أثار موجة من التساؤلات حول مستقبل الاتحاد الدستوري في المنطقة، خاصة مع رحيل شخصية ذات ثقل سياسي ونضالي كبرى مثل بنسعدون، مما يجعل محمد الزموري الذي يوصف بأنه صاحب حزب الاتحاد الدستوري بجهة طنجة يتعرض لنكسة سياسية جديدة .
خطوة الالتحاق بحزب السنبلة جاءت بعد سلسلة من اللقاءات التي جمعت بنسعدون بالأمين العام للحزب، محمد أوزين، الذي عبّر عن اعتزازه بهذه الإضافة الجديدة للحزب. ووصف أوزين الزبير بنسعدون بأنه شخصية معروفة بمسارها السياسي والنضالي المتميز، وهو ما جعل استقطابه للحزب خطوة محسوبة لتعزيز تواجده في أصيلة والإقليم بشكل عام.
من جانبه، أكد الزبير بنسعدون أن التحاقه بحزب الحركة الشعبية ليس مجرد قرار تنظيمي، بل هو تعبير عن انسجام عميق في التوجهات والمبادئ التي يتبناها الطرفان. هذا الإعلان جاء على هامش انعقاد المؤتمر الجهوي لنقابة اتحاد عمال المغرب في أكادير، ما أضفى عليه صبغة رسمية ورسالة رمزية عن توجه الحركة الشعبية نحو توسيع قاعدتها في مختلف الجهات.
رحيل بنسعدون عن الاتحاد الدستوري يترك فراغًا كبيرًا في صفوف الحزب بمدينة أصيلة، خاصة مع مكانته كأحد أكثر النشطاء تأثيرًا وشعبية. كما يعكس هذا التحاقه بالحركة الشعبية تحديات داخلية يواجهها الاتحاد الدستوري، والتي باتت تؤثر على استقراره واستقطابه للكفاءات المحلية.