ما الذي يريد إخفاءه؟.. عمدة طنجة يمنع مستشاري “البيجيدي” من تنظيم لقاء حول حصيلة منتصف ولايته بمقر الجماعة
منع عمدة مدينة طنجة، منير ليموري، اليوم الجمعة، أعضاء فريق حزب العدالة والتنمية في المجلس الجماعي، من تنظيم لقاء إعلامي مفتوح حول حصيلة عمل الجماعة لنصف الفترة من الولاية الانتدابية الحالية، بعدما كان قد رخص له في السابق.
وأعلن فريق “البيجيدي” عن لقائه التواصلي بتاريخ اليوم الجمعة 17 يناير 2025 على الساعة الرابعة والنصف عصرا، بمشاركة رئيس الفريق أحمد بروحو وعضوي المجلس عن نفس الحزب، نعمة بن عبود ومحمد بوزيدان.
وكان يُفترض أن يعقد اللقاء بقاعة الجلسات “ابن بطوطة” بمقر القصر البلدي، لكن المستشارين الجماعيين والمدعوين تفاجؤوا بمنعهم من الدخول استنادا إلى قرار من رئيس المجلس، بعدما اختار في آخر لحظة سحب الموافقة التي أصدرها في السابق.
ونظم مستشارو البيجيدي، وفي مقدمتهم عمدة طنجة السابق، محمد البشير العبدلاوي، وقفة احتجاجية أمام قاعة الاجتماعات، في الوقت الذي تناسلت فيه الأسئلة حول دواعي قرار العمدة المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة.
وتثير هذه الخطوة علامات استفهام بخصوص ليموري وأغلبيته، وما إذا كان يريد صرف الأنظار عن حصيلة 3 سنوات لتؤسه المجلس الجماعي لطنجة، وهي الفترة التي كانت حبلى بالانتقادات والملاحظات السلبية.
ومن شان قرار العمدة أن وجه أنظار وسائل الإعلام والفاعلين المحليين بشكل أكبر لندوة “البيجيدي”، المتموقع في المعارضة، بعد قرار المنع الصادر عنه، والذي يدفع للاعتقاد بأنه يحاول منع عرض حقائق غير مريحة بالنسبة له.
وأكد العمدة، بهذه الخطوة، أنه يعيش وسط أجواء مشحونة، الأمر الذي لم يظهر فقط مع مستشاري حزب العدالة والتنمية، بل أيضا مع نوابه في المكتب ومستشارين من الأغلبية، سبق أن وجهوا لطريقة عمله انتقادات لاذعة.