مرافقو السياح يتسببون في أزمة للتجار بـ”السوق الداخل” لطنجة بسبب توجيه الزوار لبازارات معينة مقابل عمولات

تعيش البازارات والمحلات التجارية في منطقة “السوق الداخل”، على وقع صدام طال أمده بين التجار من جهة ومجموعة من مرافقي السياح الأجانب من جهة أخرى، بسبب ما وصفه مهنيون محاولة “احتكار” النشاط التجاري عبر توجيه الزوار إلى محلات محددة.

ووفق المعطيات التي حصل عليها موقع “طنجة الآن”، فإن مجموعة من الأشخاص المغاربة الذين يقدمون أنفسهم كمرافقين للسياح، يوجهون الزائرين إلى 4 محلات بالتحديد، مقابل عمولة تمثل نسبة من المبيعات، كما يوصون بعدم التوجه إلى المتاجر والبازارات الأخرى.

وقال مجموعة من التجار الذين يعتبرون أنفسهم متضررين، أن مرافقي السياح يستغلون صفتهم من أجل توجيه الزوار إلى المحلات المذكورة، وذلك بناء على اتفاق مسبق مع أصحابها، ما أدى إلى مشاكل بالنظر لأنهم لا يسمحون للعملية التجارية بأخذ مسارها الطبيعي.

هؤلاء المرافقين لا يكتفون بذلك حسب مصادرنا، بل يوهمون السياح بأنهم في حال ما اشتروا من خارج تلك المتاجر الأربعة فسيتعرضون للنصب والخداع، وهو ما أدى إلى ركود النشاط التجاري لدى أغلب المحلات، التي يطاب أصحابها الآن بتدخل السلطات.

زر الذهاب إلى الأعلى