سقوط أجزاء من سور المدينة القديمة لطنجة يُسائل فعالية أعمال الترميم التي تمت مؤخرا

حالت الألطاف الإلهية مؤخرا دون وقوع كارثة في المدينة القديمة لطنجة، حين تساقط جزء من أسوارها بسبب التساقطات المطرية رغم تعرضه للترميم قبل فترة وجيزة، ما يضع علامات استفهام حول طبيعة الأشغال التي تمت هناك.

وتداعت صخور أصلية من السور القديم غير بعيد عن منطقة القصبة، وهو الموقع الذي يعرف توافد العديد من السياح المغاربة والأجانب، بالإضافة إلى أن سكان المدينة القديمة يمرون من هناك يوميا لقاء أغراضهم.

وكانت المنطقة قد شهدت عمليات ترميم شاملة، أدت إلى تحسين مظهرها العام، وتحويله إلى منطقة للجذب السياحي والثقافي، غير أن العديد من الملاحظين شككوا في مدى مطابقة عمليات الترميم للشروط المعمول بها علميا وتاريخيا.