الحروب الداخلية للأغلبية تفقدها مقعدا في مكتب مقاطعة السواني وتضع استمرار ليموري عمدة لطنجة على كف عفريت

أصبح استمرار التحالف الثلاثي المسير لمجلس مدينة طنجة، المكون من حزب الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار وحزب الاستقلال، يضاف إليهم حزب الاتحاد الدستوري، محل شك بعدما كشف انتخاب النائب السابع لرئيس مقاطعة السواني عن تشرذم مكوناته.

وبعد انتخاب أنور كمال المنتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، نائبا سابعا للرئيس المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، سعيد أهروش، اتضح أن أحزاب الأغلبية تعاني من التشتت، والذي عجز عمدة طنجة منير ليموري عن احتوائه.

ورغم محولاته الحثيثة لضمان عدم خروج المنصب من الأغلبية، فإن ليموري وباقي قيادات أحزاب الأحرار والبام والاستقلال، تفاجؤوا بوضع آخر يوم التصويت، حين تقدم مرشحان استقلاليان للتنافس على المنصب.

وتقدم كل من عبد اللطيف الهاني وأم كلثوم الغبري للمنافسة باسم باسم حزب الاستقلال، ما مكن المرشح الاتحادي أنور كمال من الحصول على 16 صوتا وتصدر النتائج، أمام دهشة العديد من المستشارين الذين لم يتوقعوا هذا السيناريو.

والمؤكد الآن أن الأغلبية في طنجة أصبحت مهلهلة وغير قادرة على التحكم في صراعاتها الداخلية، ما يطرح علامات استفهام حول مستقبل ليموري مع اقتراب منتصف ولايته، وبالتالي إمكانية إبعاده هو الآخر عن مهامه الانتدابية.

زر الذهاب إلى الأعلى