قبل 15 شهرا على كأس إفريقيا.. كابوس ضعف أسطول النقل الحضري يلاحق عمالة طنجة – أصيلة

كشفت فترة الصيف التي وصلت إلى نهايتها، أن النقل الحضري بمدينة طنجة، خصوصا عبر الحافلات لا يزال كابوسا تعاني من المدينة ومُحيطها القريب على مستوى تراب عمالة طنجة – أصيلة، بل إن الوضعية آخذة في التدهور أكثر، وذلك قبل 15 شهر على احتضان كأس أمم إفريقيا 2025.

وعانى سكان وزوار مدينة طنجة، إحدى المدن المرشحة لاستضافة “الكان” في دجنبر من سنة 2025، ثم المونديال في 2030، من صعوبات كبيرة للتنقل داخل مدينة طنجة ونحو مناطق أخرى قريبة وفي مقدمتها مدينة أصيلة المجاورة، الأمر الذي وصل إلى طاولة وزير الداخلية.

وحسب ما كشف عنه الموقع الرسمي لحزب الأصالة والمعاصرة، فإن عضو الفريق النيابي لـ”البام”، البرلمانية قلوب فيطح، وجهت سؤالا كتابيا لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، للمطالبة باتخاذ ما يلزم من إجراءات وتدابير عاجلة ذات الصلة بالرفع من أسطول النقل الحضري على مستوى الخط الرابط بين مدينتي أصيلة وطنجة.

وذكرت فيطح في سؤالها أن ساكنة مدينة أصيلة تعاني منذ شهر يونيو الماضي من نقص حاد في أسطول حافلات النقل الحضري، لاسيما الخط الرابط بين مدينتي أصيلة وطنجة.

وأبرزت ذات المتحدثة، أن معظم مستقلي هذا الخط إما طلبة أو عمال يعيشون الهشاشة الاجتماعية، بحيث يرتبطون بالتنقل اليومي ذهابا وإيابا إلى مدينة طنجة للعمل أو دراسة أو قضاء أغراض شخصية، وفي الوقت الذي كانت تنتظر فيه الساكنة الرفع من عدد الحافلات بما يراعي الجودة والسلامة، فإذا بها تتفاجأ بتقليص الأسطول.