شاطئ أشقار يتحول إلى مسرح للفوضى: عائلة دبلوماسية تتعرض للاعتداء
وجدت عائلة في مدينة طنجة نهاية الأسبوع الماضي نفسها في مواجهة تصرفات “عربدة” لمستخدمي دراجات رباعية الدفع أثناء استجمامهم على شاطئ أشقار.
وعلم موقع “طنحة الآن” ، بأن أفراد الأسرة كان من بينهم شخصية دبلوماسية بارزة، قبل أن يعمد أحد سائقي هذه الدراجات لقيادتها بطريقة متهورة بين المصطافين، مما عرض سلامتهم للخطر.
و كاد هذا السائق أن يتسبب في حادث مأساوي بعدما كان على وشك دهس طفل صغير من بين أفراد العائلة، إلا أن “الألطاف الإلهية” حالت دون وقوع كارثة.
و لجأ هذا السائق المتهور إلى التهديد والتلويح بالانتقام، مدعياً أنه سيجعل كل من يعترض طريقه “يندم على اليوم الذي وُلد فيه”.
ولم يتوقف الأمر عند التهديد اللفظي، بل تصاعد الوضع إلى اعتداءات لفظية وجسدية بمساعدة مجموعة من الجانحين الذين اعتدوا على عدد من أفراد العائلة، بمن فيهم نساء وأطفال.
وأعرب أفراد العائلة عن استيائهم الشديد خاصة أمام ضيوفهم الأجانب، بعدما كانوا يسعون لتقديم صورة إيجابية عن المغرب وكرم ضيافته.
واعتبر متحدثون من العائلة أن هذه السلوكيات “العربدة” المنتشرة على شاطئ أشقار تعد واحدة من المظاهر التي تسيء إلى صورة السياحة المغربية وتؤثر سلباً على سمعتها داخلياً وخارجياً.
وشدد المشتكون على ضرورة تدخل السلطات بصرامة أكبر لمواجهة هذه المظاهر السلبية التي تتعارض مع الجهود المبذولة لتحسين العرض السياحي في المغرب، خصوصاً في ظل الاستعدادات لاستضافة فعاليات دولية خلال السنوات المقبلة.