أحيزون يختار أسلوب تكميم الأفواه ويقطع موارد إشهار اتصالات المغرب بعد انتقاد حصيلة جامعة ألعاب القوى

تفاجأت مؤسسات إعلامية مغربية كبيرة من قطع مداخيل إشهارية واردة من مجموعة اتصالات المغرب بسبب انتقادها للنتيجة المخيبة لحصيلة المغرب بدورة الألعاب الأولمبية وخصوصا في رياضة ألعاب القوى.

وكشفت جريدة “هسبريس” عن توصلها بما يفيد قطع أي تعامل إعلاني بربطها بمجموعة “اتصالات المغرب” التي يرأس مجلسها الإداري عبد السلام أحيزون الذي يتولى كذلك رئاسة جامعة ألعاب القوى منذ 20 سنة.

وتزامنت رغبة مجموعة اتصالات المغرب في تكميم أفواه الصحافيين مع الانتقادات الكبيرة لتدبير عبد السلام أحيزون لجامعة ألعاب القوى الذي تراجع مردودها التقني ولم تعد قادرة حتى على تأهيل عدائين للمسابقات النهائية لمسابقات الجري التي كان يشتهر بها المغاربة.

الغريب في الأمر أن رئيس جامعة ألعاب القوى يحاول الركوب على إنجاز سفيان البقالي الذي حقق ميداليته الذهبية الثانية بأولمبياد باريس بعد مجهود فردي رفقة مدربه الذي لا ينتمي لأطر الإدارة التقنية الوطنية الذين فشلوا في تأهيل اي عداء للمسابقات النهائية بدورة الألعاب الأولمبية.

زر الذهاب إلى الأعلى