بعد تلقيهم ضمانات.. مهنيو نقل المستخدمين يقررون عدم الدخول في إضراب

أعلن مهنيو قطاع نقل المستخدمين بطنجة، اليوم السبت، عن إلغائهم لقرار التوقف عن العمل، الذي كان من المرتقب انطلاقه يوم غد الأحد، وذلك عقب جلسة حوار جمعتهم بعدد من المسؤولين عن القطاع.

وخلص الاجتماع، الذي انعقد بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة، بحكم تمثيلها لصنفي الخدمات والصناعة، وجمع أغلب الأطراف، الممثلة للجمعيات المهنية والمناطق الصناعية وممثلين عن شركات نقل المستخدمين بطنجة، الى عدول هؤلاء عن إضرابهم الذي كان سيشل عددا من القطاعات الحيوية.

ووفق بلاغ،توصلت طنجة الآن ابنسخة منه، فقد اتفقت كافة الأطراف المجتمعة أيضا على تتبع غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة، لمخرجات هذا الاجتماع، والوقوف على التزامات الأطراف الموقعة على هذا المحضر، مع التزامها بفتح تكوين للسائقين العاملين في مجال نقل المستخدمين، ومراسلة الجهات المعنية بقطاع نقل المستخدمين، حول ضرورة الزيادة في الدعم المقدم لهذه الفئة من المهنيين.

من جهته، التزم الاتحاد العام لمقاولات المغرب-جهة الشمال، بفتح حوار جاد مع الجهات الحكومية المعنية بالنقل وكذا المالية، من أجل إعادة النظر في قيمة الدعم المخصص لمهنيي نقل المستخدمين، حتى يواجه الارتفاع المتزايد في أسعار المحروقات،م في الوقت الذي التزم فيه مثلو رؤساء المناطق الصناعة والجمعية المغربية لصناعات النسيج والالبسة-فرع الشمال، بإعادة النظر في العقود المبرمة بينها وبين شركات نقل المستخدمين، في أفق تحسين مداخيل تلك الشركات، وذلك بداية من شهر يونيو 2022.

كما تم الإتفاق أيضا على خلق لجنة دائمة من الأطراف الموقعة لتتبع التطورات المتعلقة بقضايا نقل المستخدمين، بما فيها فتح النقاش مع السلطات المحلية والإدارات الخارجية وجماعة طنجة، وتكفل اللجنة الدائمة بمراسلة الجهات المسؤولة وفتح باب الحوار معها حول قضية الزيادة في الدعم المقدم لمهنيي نقل المستخدمين.

وبهذا الصدد كشف إحمد الغرابي، رئيس لجنة النقل واللوجستيك بغرفة الصناعة والتجارة والخدمات لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، أن هذا الاجتماع، جاء استكمالا لسلسلة الاجتماعات واللقاءات السابقة، التي كان موضوعها الأساس، كيفية تقديم الدعم لشركات نقل المستخدمين بطنجة، في ظل الزيادة الهائلة في أسعار المحروقات بسبب أزمة الطاقة العالمية وتأثيرات الحرب الروسية الأوكرانية على الاقتصاد العالمي.

وأعرب الغرابي، عن شكره الكبير لكافة المتدخلين، اللذين اتفقوا على توحيد الجهود وتغليب المصلحة العامة لتفادي أي انعكاسات على الاقتصاد الوطني

زر الذهاب إلى الأعلى